معلومات لشيخ حسين الاكرف

كلمه في شخص قدم الكثير من اجل الامام الحسين ( ع ) ولازل يعطي ان شاء الله يواصلفي خدمة الزهراء ( ع ).

وقد ابداع خلال السنوات الماضيه وقد حاولت ان اجد في الشيخ نقطة ضعف في الاداء لم اجد سوى بعض الملاحظات البسيطة حيث ان الشيخ ذو مستوى ثابت ليس مره في السماء و مره في الارض لان الشخص الذي يعطي با خلاص يكون عمله مضبوط ليس عمليه عشوايه .


فضيلة الشيخ حسين أحمد علي الأكرف من مواليد 30 – 12 – 1972
بعد إتمامه الشهادة الثانوية سعى سماحته إلى طلب العلم بمتابعة الدراسة
الحوزوية في النجف الأشرف في بداية العام 1989 إلا إنه عاد إلى البلاد
إبان حرب الخليج الثانية ليستقر فيها إلى ما بعد تحرير الكويت.
و عاود الدراسة في مطلع العام 1991 في مدينة قم المقدسة و هو أحد
الرواديد و الملحنين البحرانيين البارزين و المعروفين في العالم الشيعي
بدأ أول مشاركاته في موكب العزاء عام 1986 في قريته الدراز في
مأتم أنصار العدالة و كان ذلك في ليلة الأربعين و قد كانت القصيدة
من تأليف والده الحاج أحمد الأكرف .

عمل سماحة الشيخ حسين الأكرف على تطوير العزاء في البحرين
وكانت فكرة إطلاقة لتعدد الألحان حجر الأساس على بداية نهج جديد
في العزاء البحراني فبدأ سماحته بالمشاركة في مأتم بن سلوم في
العام 1992 وكان في ليلة الخامس من شهر محرم الحرام بقصيدة
مستهلها ( جرحنا بالثأر تكلم ) و هي تعتبر إحدى البطاقات التعريفية
بسماحة الشيخ للجماهير و تلتها بعد ذلك عدة مشاركات ناجحة في
نفس المأتم مثل قصيدة ( ثأرنا عندك يا منتظر يا وعيد السماء )
و قصيدة ( من دمانا يكتب النصر ) و ( في ولاكم يبن موسى )

و في ليلة 21 رمضان لعام 1995 أطلق قصيدته الخالدة الرائعة
( قد رسمنا الدرب من دم علي .. و أخذنا الفداء .. منك يا مقتدى )
.. من أقوى القصائد و أول القصائد التي ناقشت أحداث التسعينات
العصيبة و قد لاقت هذه القصيدة نجاح كبير و صدى واسع في الساحة
و تلتها في مأتم أبوقوة نفس الوفاة و نفس العام قصيدة كان مستهلها
( من جراحات الهدى السائلة .. قد حملنا الثأر بالقافلة يا علي ياعلي )
و في وفاة الإمام الصادق عليه السلام في قرية عالي بمشاركة الرادود
الفذ جعفر الدرازي قصيدة ( جمرة بين ضلوعي .. دفنت عند البقيع )

بعد هذه المشاركات تعرض سماحة الشيخ للإعتقال الأول في الشهر
الرابع من عام 1995 في نفس الفترة التي أعتقل فيها الشيخ عبدالأمير
الجمري – عافاه الله – و أطلق سراحه قبل وفاة الزهراء و شارك
بالقصيدة الشهيرة في الخليج ( سكني روع النفوس و امسحي فوق الرؤوس )
و تلاها بقصيدة ( حب أهل البيت يجري في عروقي ) مع مهدي سهوان
و ( دم عاشوراء فيك يا حوراء جمرة مشتعلة ) مع عبد الشهيد الثور
تعرض الشيخ للإعتقال الثاني والذي إستمر حتى بداية ما يسمى بالإصلاحات
السياسية و كانت أولى مشاركاته في السنابس مع عبد الشهيد الثور قصيدة
( تكبيرة العرش ) التي أعادت سماحتة للساحة من جديد بعد إنقطاع دام سنوات

إستمر سماحة الشيخ بعدة قصائد ناجحة مثل ( قاسماه يا صغيري ) و ( حيدر
الوطن الأكبر ) , ( يازينب المصير ) . ( الوداع الأخير ) , ( فاجعة الكتاب ) ,
( ضمايا فاطمة )
وصولاً إلى ( صلاة الليل ) التي حققت نجاح كبير و ( خزانة الأسرار )
و ( الإسم الأعظم ) , ( وقفة السيوف ) , ( وداع مكة ) و غيرها الكثير

له العديد من الإصدارات الناجحة و الشهيرة نذكر منها ( أي جرح )
, ( مآسينا ) , ( مشاعر ) , ( فداك ) , ( وقفة ألم )
وقد كان الشيخ حسين الاكراف كثير التعاون مع الشاعر عبد الله القرمزي لمدة خمسة سنوات لكن في الفترة الاخيرة اصبح الشيخ يتعامل مع اكثر من شاعر وهذا اضاف الى الشيخ بعض من التجدد الرائع مثل علي السقاي .
لقد ابتعد الشيخ حسين عن اظهار النفس او العيش على الماضي مثل بعض الرواديد .
واستطع الشيخ حسين ان يصنع الاسلوب الجديد في الطم الذي اصبح يعتمد على القوة في الضربه مو الاستعراض حيث تكون قصيدة الشيخ في مستوى واحد ليس مثل القصائد الحاليه التي تصل الى 6 الحان مع كسرات يعني الرادود ينسى لحن واحد راحت القصيدة فقدت المعنى .

ويبقى الشيخ حسين الاكراف نقطة مضيه في تاريخ العزاء في البحرين

مشكووور اخوي المعلومات روعة

مشكور أخوي على المعلومات



تحياتي

ثيووووو